أجاب في التمهيد (١): هو كمسألتنا. وسبق (٢) في [خبر](٣) الواحد.
وقد يفرق بالمشقة، أو بحصول العلم للقرينة.
وأيضاً: كالغائب.
رد: بمنعه، ثم (٤): للحاجة بتأخير الحق وفوته.
قالوا: كإِذنه وإقراره.
رد: لا يُقِرُّ على خطأ.
القائل بالثاني: قادر على اليقين، فهو كمن ببرية لا يدري أين يذهب، لا يجوز اجتهاده مع خبير يسأله، وكالحاضر.
وأيضًا: من باب التعاطي (٥) والافتيات عليه، وهو قبيح.
رد ذلك: بمنعه في غائب أو حاضر بإِذنه وإقراره، وبما سبق (٦)، وبأنه كغير المعاصر.
(١) انظر: التمهيد/ ١٥٤أ. (٢) في ص ٥١٥. (٣) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٤) في).ظ): للحاجة ثم. (٥) التعاطي: تناول ما ليس له بحق. انظر: معجم مقاييس اللغة ٤/ ٣٥٤. (٦) من وقوع الاجتهاد.