قال بعض أصحابنا (٤) وغيرهم: تنقسم العلة العقلية والشرعية إِلى ما تؤثر في معلولها كوجود علة الأصل في الفرع [مؤثر في نقل حكمه](٥)، وإلى ما يؤثر فيها معلولها كالدوران (٦).
* * *
سبق تنقيح المناط في الإِيماء (٧)، وتخريج المناط في المناسبة (٨)، وهو القياس الآتي (٩) المختلف فيه.
وأما تحقيق المناط: فإِن علمت العلة بنص كجهة القبلة -مناط وجوب
(١) انظر: البرهان/ ٧٨٩، والمسودة/ ٤٢٧ - ٤٢٨. (٢) نهاية ٣٩٥ من (ح). (٣) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٣٠٥. (٤) انظر: المسودة/ ٣٨٩. (٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٦) فذلك مؤثر في كونه علة حكم الأصل. (٧) في ص ١٢٦٠. (٨) في ص ١٢٧٩. (٩) في ١٣٠٢، ١٣١٠.