طعام ستين مسكينًا؛ لأن المقصود دفع (١) الحاجة، ودفع حاجة ستين كحاجة واحد في ستين يومًا، فجعلوا المعدوم -وهو: طعام- مذكرراً مفعولاً به، والمذكرر -قوله:(ستين) - معدومًا، لم يجعلوه مفعولاً، مع ظهور قصد (٢) العدد لفضل الجماعة وبركتهم وتظافر قلوبهم على الدعاء للمحسن.
ومنلى: تأويلهم (٣): (في أربعين شاة شاة)(٤) أي: قيمة شاة كما
(١) نهاية ٣٠٨ من (ح). (٢) في (ب): قصهده. وفي (ظ): قصده. (٣) انظر: تيسير التحرير ١/ ١٤٦، وفواتح الرحموت ٢/ ٢٢. (٤) ورد في كتاب عمرو بن حزم الذي بعث به النبي معه إِلى أهل اليمن. أخرجه النسائي في الديات وأبو داود في مراسيله (راجع: نصب الراية ٢/ ٣٣٩)، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن/ ٢٠٢ - ٢٠٣)، والحاكم في مستدركه ١/ ٣٩٥ - ٣٤٢. وورد في حديث ابن عمر مرفوعًا. أخرجه أبو داود في سننه ٢/ ٢٢٥، والترمذي في سننه ٢/ ٦٦ - ٦٧ وقال: حسن، وابن ماجه في سننه/ ٥٧٧ - ٥٧٨، وابن أبي شيبة في مصنفه ٣/ ١٣١. وورد في حديث علي -شك زهير أحد رواته في رفعه أخرجه أبو داود في سننه ٢/ ٢٢٨، والبيهقي في سننه ٤/ ٩٩. وانظر: نصب الراية ٢/ ٣٥٢. وورد في حديث أنس مرفوعًا. أخرجه الطبراني في الأوسط. انظر: مجمع الزوائد ٣/ ٧٣، ونصب الراية ٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦.