بعضه ليس بلغة العرب، ولهذا لو قال:"من دخل وخدمني وأكرمني فله درهم" لم يعد إِلى الدخول فقط.
وذكره -أيضاً- في الواضح (١) في مخاطبة الكفار، وقال: إِذا عاد للجميع فالمؤاخذة بكل من الجمل (٢)، فالخلود للكفر، والمضاعفة في قدر العذاب لما ذكره من الذنوب.
وقال ابن الجوزي (٣) -في قوله:(وعلى الوارث مثل ذلك)(٤) -: قيل: الإِشارة إِلى أجرة الرضاع والنفقة، وقيل: إِلى النهي عن الضرار، وقيل: إِلى الجميع -اختاره القاضي- لأنه (٥) على المولود له (٦)، وهذا معطوف عليه، فيجب الجميع.
وقال أبو البقاء (٧) -في:(ذلكم فسق)(٨) -: إِشارة إِلى الجميع، ويجوز أن يرجع إِلى الاستقسام (٩).
(١) انظر: الواضح ١/ ٣٠٦أ، ٣٠٧أ. (٢) المذكورة. (٣) انظر: زاد المسير ١/ ٢٧٣. (٤) سورة البقرة: آية ٢٣٣. (٥) يعني: الجميع من النفقة والكسوة وعدم الضرار. (٦) نهاية ٢٧٨ من (ح). (٧) انظر: إِملاء ما من به الرحمن ١/ ٢٠٧. (٨) سورة المائدة: آية ٣. (٩) يعني: الاستقسام بالأزلام، والأزلام هي القداح، واحدها زَلَم وزُلَم،=