هو الأبناوي ليس بالقوي، روى له أبو داود في المراسيل، وليس له عند الدارمي سوى هذا، مُنْذِرٌ، هو ابن النعمان ثقة أحد أفراد الدارمي، ووَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، هو الذماري أبو عبد الله إخباري إمام ثقة، له في البخاري حديث في كتابة الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- (١).
الشرح:
فيه الحث على مجالس العلم، والتحاور فيه لتّفقه فذلك خير من قدر وقت المجلس يقضيه في صلاة نافلة؛ لأن علما يستفيده في مجلس العلم قد ينتفع به دهرا يعمل به أو يعلمه غيره.
يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو الدورقي إمام ثقة تقدم، ووَكِيعٌ، هو ابن الجراح إمام جليل ثقة، وسُفْيَانُ، هو الثوري إمام ثقة تقدم.
الشرح:
تقدم البيان ضمن رقم ٢٥٥، ٢٦٤، فأغنى عن الإعادة فلينظر، والمراد بقول سفيان رحمه الله:«مَا أَعْلَمُ عَمَلاً أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ» علم الحديث، وكذلك قول الحسن ابن صالح التالي المراد به علم الحديث.