تأول بعض العلماء هذا بأن الثواب تجاهه، تنزيها لله -رضي الله عنه-، والصواب أن الله -عز وجل- يكون تجاه العبد في صلاته، ولا يلزم من ذلك الحلول، بل على ما يليق بالله -جل جلاله-، كالاستواء على العرش من غير تكييف ولا تشبيه، وانظر ما تقدم وانظر التالي.
سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، هو الطيالسي، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، هو ابن عبد الرحمن ابن عوف، والزُّهْرِيُّ، هو محمد بن مسلم، وحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هو الحميري، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو سَعِيدٍ، وَأَبو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنهما.
سَعِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، هو المصيصي، ومُعْتَمِرٌ، هو ابن سليمان، ودَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وأَبو حَرْبِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، هو بصري تابعي ثقة، روى له الستة عدا البخاري، وعَمُّهُ، مجهول، وأَبو ذَرٍّ، -رضي الله عنه-.
(١) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٤٠٨) ومسلم حديث (٥٤٨) اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٢١) وانظر سابقه. (٢) فيه جهالة عم أبي حرب، أخرجه أحمد (المسند ٥/ ١٤٤، ١٥٦، ٦/ ٤٥٧).