رجال السند: حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وحَبِيبُ بْنُ أَبِي بَقِيَّةَ الْمُعَلِّمِ، هو بصري ثقة روى له الستة، وعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وهم أئمة ثقات تقدموا، وجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللّه، رضي الله عنهما.
الشرح:
المراد فتح مكة، والصحيح أنه لو صلى في مسجد الكعبة يجزئه ذلك؛ لأن الصلاة فيه بمائة ألف صلاة، وفي الأقصى على أعلى الأقوال خمسمائة صلاة، ولذلك قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: «صَلِّ هَاهُنَا» يعني في مكة، أو في مسجده -صلى الله عليه وسلم- في المدينة، فالصلاة فيه بألف، ومن أصر على ما نذر فعليه الوفاء، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: «فَشَأْنُكَ إِذاً».
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٦٩٦). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (٣٣٠٥) وصححه الألباني.