هذا القول لم أقف عليه مرفوعا، وهو ممالا مجال فيه للرأي؛ لأن الشفاعة أمر غيبي لا يعلمه إلا الله -عز وجل-، لكن قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعهم الله فيه»(١).
ما يستفاد:
* وجوب الكسب مما أحله الله -عز وجل-، والإنفاق فيما أحل -جل جلاله-.
* استحباب الوصية عند الموت بالثلث فأقل.
*وجوب تربية الأولاد وإحسان تعليمهم العمل بالكتاب والسنة.
* الحرص على الدعاء للوالدين وبرهم بذلك بعد الموت، والإكثار من قول:{رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}(٢).
*الحرص على الدعوة إلى الخير، وأن يكون الداعي قدوة في ذلك.
* الحرص على مرافقة الأخيار من لا يشرك بالله -عز وجل- فإنهم شفعاء لمن يصلون عليه ويقومون على جنازته.