من النجوى وهي التشاور والتباحث بسر عن الآخرين، وليس المراد عامةالناس، بل المراد عامة العلماء والعقلاء أهل الحل والعقد، فمن ينفرد عنهم من أفراد أو جماعة فهم فيأمر مريب لمفارقتهم علماء القوم وعقلائهم، والتناجي دونهم، وفي ذلك ريبة، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يتناجى
اثنان دون واحد» (٣).
(١) فيه محمد بن كثير الثقفي، صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، وانظر: القطوف رقم (٢٠٦/ ٣١٠). (٢) (النهاية ٥/ ٢٥). (٣) أحمد حديث (٥٤٢٥).