* بيان أن اختلاف الأمة وتفرقها شر ولاسيما في الاعتقاد، وإن حدث فهو عقوبة من الله -عز وجل-، ولذلك توعد الله -عز وجل- بذلك فقال:{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ}(١).
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٩ - بابٌ مَا أُكْرِمَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِنُزُولِ الطَّعَامِ مِنَ السَّمَاءِ
(١) من الآية (٦٥) من سورة الأنعام. (٢) في حاشية (ت) أي تصيرون فرقا مختلفين. (٣) جاء في حاشية (ت) الموتان: الطاعون وهو الموت يفشو في الناس. وفي حاشية (ت) موتا شديدا وعليه الرمز (خ ط) والأول صحيح فهو الموت الكثير. انظر (النهاية ٤/ ٣٧٠) (٤) حسن، فيه أبو مطيع معاوية بن يحي: صدوق له أوهام، والخبرأخرجه أحمد حديث (١٦٩٦٤).