قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥٣٢ - باب الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
١٨٩٠ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَرَمْىُ الْجِمَارِ، وَالسَّعْىُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ " (١).
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كَانَ يَرْفَعُهُ.
رجال السند:
أَبُو عَاصِمٍ، هو الضحاك إمام تقدم، وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، هو أبو الحصين القداح، مكي لا بأس به، والْقَاسِمِ، هو ابن محمد إمام تقدم، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
الشرح: المراد أن هذا الأفعال محورها ذكر الله -عز وجل-.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١٨٩١ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: نَحْوَهُ (٢).
رجال السند:
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وسُفْيَانَ، هو الثوري، هم أئمة ثقات تقدموا، وتقدم الباقون آنفا.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥٣٣ - بابٌ فِي فَسْخِ الْحَجِّ
١٨٩٢ - (١) أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ ابْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَسْخُ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِمَنْ بَعْدَنَا؟ "، قَالَ: «بَلْ لَنَا خَاصَّةً».
(١) فيه عبيد الله بن أبي زياد القداح، ليس بالقوي، وأخرجه أبو داود حدبث (١٨٨٨) وضعفه الألباني، والترمذي حديث (٩٠٢) وقال: حسن صحيح.
(٢) انظر: السابق.