رجال السند: يَعْلَى، هو ابن عبيد، والأَعْمَشُ، وشَقِيقٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد أن الله -عز وجل- يغار على عباده أن يقعوا في المعاصي؛ لأنه -عز وجل- يدعوهم إلى الجنة، والعصاة يدعون إلى النار، ولذلك حرم الفواحش، وحرم الخبائث، والمراد بمدحه -جل جلاله- تعظيمه والثناء عليه، وحمده وشكره على ما أنعم به، وذلك نفعه عائد على العباد لذلك قال في الحديث القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن
(١) رجاله ثقات، وانظر السابق. (٢) الحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٢٢٠) ومسلم حديث (٢٧٦٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٧٥٥).