عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، هو أبو علي الحنفي، ومَالِكٌ، هو الإمام، وابْنُ شِهَابٍ، هو الزهري، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا فيه الالتزام بأحوال الإمام في الصلاة من استواء الصفوف وهو سنة شدد عليها رسول الله -رضي الله عنه-، ومن تكبيرة الإحرام حتى السلام، ويحرم على المصلي مخالفة الإمام.
أما قوله:«وَإِنْ صَلَّى قَاعِداً فَصَلُّوا قُعُوداً أَجْمَعُونَ» فهو منسوخ بما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها: " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في مرضه الذي مات فيه جالسا والناس خلفه قياما "(٢)، وهي آخر صلاة صلاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالناس، والناس خلفه قيام لم يأمرهم بالقعود، وإنما يؤخذ بالأحدث فالأحدث من أمره -صلى الله عليه وسلم- وهذا وجه القول بالنسخ.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٧٨) ومسلم حديث (٤١١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢٣٢). (٢) معرفة السنن والآثار حديث (٥٦٧٩).