حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وشُعْبَةُ، هما إمامان ثقتان تقدما، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، صدوق تقدم، وعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، هو ابن النعمان الأوسي، أنصاري تابعي ثقة عالم بالمغازي، روى له الستة، ومَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ، هو من صغار الصحابة -رضي الله عنه-، أكثر ما يروي عن الصحابة -رضي الله عنهم-، ورَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد بالإسفار تحقق طلوع الفجر الصادق، وليس التأخير حتى يقترب من آخر الوقت، وانظر التالي.
(١) سنده حسن، ولا تضر عنعنة ابن إسحاق لمتابعة ابن عجلان له، وقد ذكر سماع ابن إسحاق من ابن غيلان الإمام أحمد، فلا يبعد سماعه منه ومن شيخه عاصم، وأخرجه الترمذي حديث (١٥٤) وقال: حسن صحيح، والصحيح أن المراد بالإسفار تحقق طلوع الفجر الصادق، وليس التأخير، فلا تؤدى بغلس شديد، ولا إسفار شديد. (٢) سنده حسن، وانظر: سابقه.