مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وابْنُ عُيَيْنَةَ، والزُّهْرِيُّ، وابْنُ الْمُسَيَّبِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد أن المرأة إذا وقعت في الزنا وحملت سفاحا فالولد للفراش والمراد فراش الزوج، ويلحق به وللزاني الرجم إن كان محصنا، إلا أن ينفي الفراش الولد باللعان فيلحق بأمه، كما تقدم في قصة عويمر -رضي الله عنه-.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢٢٧٢ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:«الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ»(٢).
رجال السند: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ومَالِكٌ، والزُّهْرِيُّ، وعُرْوَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (١٤٥٨). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٢١٨) ومسلم حديث (١٤٥٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٩٢٢).