يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، والْجُرَيْرِيُّ، هو سعيد بن إياس، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، هو الأسلمي، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
قوله:" قبل المغرب " المراد بعد الأذان وقبل الإقامة، والمراد بالأذانين أذان النداء للصلاة، والأذان الثاني الإقامة، بينهما صلاة ركعتين نافلة لمن أراد التطوع بهما، سوى الرواتب.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١٤٧٩ - (٢) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَساً قَالَ: " كَانَ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَيَقُومُ لُبَابُ (٣) أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ، حَتَّى يَخْرُجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالَ: وَقَلَّ مَا كَانَ يَلْبَثُ "(٤).
(١) في بعض النسخ الخطية " الجرير " وهو تحريف. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٢٤) ومسلم حديث (٨٣٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٨٠). (٣) المراد صفوة الصحابة وأكابرهم -رضي الله عنهم-. (٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٠٣) ومسلم حديث (٨٣٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٧٩).