عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، هو المقرئ، وعَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، يعتبر به تقدم، ودُخَيْنٌ الْحَجْرِيُّ، هو أبو ليلى مصري تابعي ثقة، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، -رضي الله عنه-.
الشرح: هذا هو المقام المحمود لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي وعد به، والذي ينادي به بعد الأذان كل المسلمين، كل يوم خمس مرات، اللهم إنا نسألك أن تشفع فينا عبدك ورسولك نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلا تردنا خائبين يا ذا الجلال والإكرام.
الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، والزُّهْرِيُّ، وأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَة، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد أن الله -عز وجل- أعطى كل نبي دعوة يدعو بها وتستجاب له، فدعا كل نبي بدعوته في الدنيا إلا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- جعلها لأمته يوم القيامة، ولم يدع بها في الدنيا.
(١) في بعض النسخ الخطية " يؤمهم لجهنم " وفي بعض النسخ الخطية " يعظم نحيبهم ". (٢) من الآية (٢٢) من سورة إبراهيم. (٣) ت: وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ضعيف، وانظر: القطوف رقم (٩٢٣/ ٢٨٥٨). (٤) الحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٣٠٤) ومسلم حديث (١٩٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢١).