يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، هو الليثي لا بأس به تقدم، وأَبو سَلَمَةَ، هو ابن عبد الرحمن، وهما إما مان ثقتان تقدما، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذه الخيرية أتت من جهة الخلود في الجنة؛ لأن كل ما فيها خالد لا يفنى، والدنيا دار فناء؛ لأنه معبر إلى الآخرة، وهذا وجه فضل موضع السوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها.
(١) في بعض النسخ الخطية زيادة " أحدكم " وما بين المعقوفين ليس في (ف). (٢) ليس في بعض النسخ الخطية " أحدكم ". (٣) من الآية (١٨٥) من سورة آل عمران، والحديث سنده حسن، وأخرجه أحمد حيث (٩٦٥١) وأصله عند البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-، حديث (٣٢٥١).