يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، والأَشْعَثُ، هو ابن عبدالملك، والْحَسَنُ، هو البصري، هم أئمة ثقات تقدموا.
الشرح:
قوله:" إِنَّ الْجَدَّ قَدْ مَضَتْ سُنَّتُهُ " المراد ما تقدم من الروايات عن أبي بكر -رضي الله عنه-، أنه جعل الجد أبا، وكان يجب على الناس القبول؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»(٢)، وبهذا ثبتت السنة في ميراث الجد أن يجعل أبا.
مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، لا بأس به تقدم، وعَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، وعَاصِمٌ، هو الأحول، والشَّعْبِيُّ، وهم أئمة ثقات تقدموا.
الشرح: العنوان غير مطابق لما بعده، وانظر ما تقدم برقم ٢٩٣٧، وقال: أبو الوليد سليمان بن خلف: " قال الشعبي:
(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٩٨٠/ ٢٩٦٦). (٢) الطحاوي حديث (١١٨٦). (٣) فيه محمد بن عيينة مقبول، والشعبي لم يدرك عمر -رضي الله عنه-، وانظر: القطوف رقم (٩٨١/ ٢٩٦٧).