يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وحُمَيْدٌ، هو الطول أدرك أنسا، ويروي عنه بواسطة ثابت البناني، وفي بعض الروايات صرح حميد بأن أنسا حدثه، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
خلق عظيم من نبي كريم -صلى الله عليه وسلم- إذ لم يغضب، ولم يعنف، بل اعتذر بحالة الغيرة بين النساء، وكأنه يقول: الغيرة من طبع النساء، ثم ضمن الصحفة المكسورة بأخرى سليمة، وقال -صلى الله عليه وسلم-:
(١) ذكر أنها زينب، أو حفصة، أو أم سلمة، ولا مانع من تعدد الواقعة، ولذلك أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأمر بلطف، وقرر عليه حكما شرعيا. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٤٨١). (٣) الترمذي حديث (١٣٥٩).