حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، أَبوه، هو عروة ابن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا، وأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد بالعنق هرولة الدابة من غير ركض، والنص هو جر الراكب لرسن الدابة ومنعها من السير الحثيث، وقد يسر الله -عز وجل- ما جد من المراكب الوثيرة الآمنة، وأصبح الحج والعمرة سياحة واستجمام، واستمتاع بما وفرته هذه الدولة المباركة من وسائل الأمن للراكب والماشي، جهود مشكورة علمها القصي والداني، ونقول للأعداء {مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}(٢)، فنحن وولاة أمرنا خدام الحرمين على الحقيقة، والبرهان قائم لذوي الألباب.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥٤٨ - باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٦٦٦) ومسلم حديث (١٢٨٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٨٠٨). (٢) من الآية (١١٩) من سورة آل عمران.