يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، هو ابن سيرين، وعَبِيدَةُ، هو السلماني، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَلِيٌّ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد غزوة الأحزاب، دعا عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهم أعداء الله ورسوله والمؤمنين؛ ولأنهم فوتوا عليه صلاة العصر وهي الصلاة الوسطى، المأمور بالمحافظة عليها قال الله -عز وجل-: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}(١)، ومن فضلها أنها صلاة مشهودة من الملائكة عليهم السلام، وأثواب أدائها في وقتها عظيم، وانظر ما سبق.
ما يستفاد:
* جواز الدعاء على الأعداء.
* أهمية الصلوات وصلاة العصر، وهو من باب ذكر الخاص بعد العام.
* جواز تأخير الصلاة عن وقتها للعارض المشروع.
* جواز تأدية الصلاة بعد خروج وقتها لعذر منع من أدائها في قتها كهذه الواقعة، ولمن نام أو نسي، وانظر ما تقدم.