الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، هو البهراني، وشُعَيْبٌ، هو بن أبي حمزة دينار الحمصي، والزُّهْرِيُّ وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةُ، رضي الله عنهما.
الشرح:
هذا فعل اليهود والنصارى يتوجهون إلى قبور أنبيائهم فيصلون إليها ويسجدون تعبدا وتعظيما لهم، واتخذوا قبورهم أوثانا لذلك لعنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحذر أمته من فعلهم، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم لا تجعل قبري وثنا، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»(٣)، وقالت عائشة رضي الله عنها:" لولا ذلك لأبرز قبره خشي أن يتخذ مسجدا "(٤)،
(١) رجاله ثقات، وتقدم من طريق أخرى عن سفيان. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٤٣٥) وحديث (٤٣٦) ومسلم حديث (٥٣١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٠٦ - ٣٠٨). (٣) أحمد حديث (٧٣٥٨). (٤) البخاري حديث (٤٤٤١).