مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، وسُفْيَانُ، وعَمْرُو بْنُ دِينَار، ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، هو عبد الله، هم أئمة ثقات تقدموا، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَهِيكٍ، هو القرشي ويقال: عبد الله، تفرد الن أبي مليكة بالرواية عنه وجهله الذهبي، وسَعْدٌ، هو ابن أبي وقاص -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد تحسين الصوت بتلاوته من غير تكلف، ويتضمن إشارة إلى كثرة التلاوة، فحسن الصوت يكسب السامع اصغاء، وكثرة التلاوة تكسب التالي ثوابا.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١٥٣٠ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:«مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ»(٢).
(١) فيه عبيد الله بن أبي نهيك، وثقه النسائي، وأخرجه البخاري من حديث أبي هريرة حديث (٧٥٢٧). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٠٢٤) ومسلم حديث (٧٩٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٥٥).