وحَيَّانُ أَبو النَّضْرِ، هو الأسدي وثقه ابن معين، ووَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المسلم إذا أحسن الظن أحسن العمل، فهو يقوم بالطاعة ظانا أن الله -عز وجل- يتقبلها منه، ويثيبه عليها، يرفع يديه بالدعاء وهو يظن أن الله -عز وجل- يقبل منه، ويتوب من الذنب ويظن أن الله -عز وجل- يقبل توبته، ويتصدق وهو يظن أن الله -عز وجل- يقبل صدقته وينميها له، وهكذا في كل طاعة يعملها، فإذا ما أخطأ بادر إلى الاستغفار والتوبة؛ يظن أن الله -عز وجل- تواب رحيم، فحسن الظن مقدم في كل شيء.
الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، هو ابن أبي حمزة، والزُّهْرِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هم أئمة ثقات تقدموا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
أمر الله -عز وجل- نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- أن ينذر عشيرته، وهو يعم الأمة حتى لا يتعلق أحد بقرابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال الطحاوي رحمه الله: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما أمره الله -عز وجل- أن ينذر
(١) الآية (٢١) من سورة الشعراء. (٢) في بعض النسخ الخطية " يا صفية بنت عبد المطلب ". (٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٧٥٣) ومسلم حديث (٢٠٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢٣).