أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، هو الطرثيثي، ومُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، هو أبو الحسن القصار، كوفي صدوق روى له الستة عدا البخاري، وشَرِيكٌ، صدوق تقدم، وعُثْمَانُ الثَّقَفِيُّ، هو أبو المغيرة الكوفي، ثقة تقدم، وأَبو لَيْلَى الْكِنْدِيُّ ثقة تقدم، وأَبو صَادِقٍ، هو أزدي اسمه عبد الله بن ناجذ تابعي صدوق، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، هو ابن قيس أبو بكر النخعي، كوفي تابعي إمام ثقة فقيه، وعَبْدُ اللَّه، هو ابنُ مسعود -رضي الله عنه-.
الشرح:
ذكر ابن بطال رحمه الله تفصيلا حول أبواب الجنة فقال: منها باب للصائمين، وباب للمجاهدين، وباب للمتصدقين، وليس أحد من هذه الأصناف يمر بخزنة الجنة إلا كلهم يدعوه: هلم إلينا يا عبدالله، ومن أبواب الجنة باب الكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس.
وذكر عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بسنده، أنه قال: إن الله في الجنة بابا لا يدخله إلا من عفا عن مظلمة، وقال أحمد لابنه: يا بنى ما خرجت من دار أبى إسحاق - لما كان مسجونا - حتى أحللته ومن معه إلا رجلين: ابن أبى دؤاد، وعبد
(١) أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (١/ ١٥٥). (٢) في (ت) كلمة باب، بعد أبواب الجنة. (٣) فيه شريك، متكلم فيه، وأرجح أنه حسن الحديث، وانظر: القطوف رقم (٩٢٥/ ٢٨٧٢).