عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ومَالِكٌ، والزُّهْرِيُّ، وعُبَيْدُ اللَّهِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، وعُمَرُ، رضي الله عنهما.
الشرح:
الإطراء هو الغلو في المدح بالباطل، وقد وقع في هذا النصارى، فغلوا في عيسى -عليه السلام-، فزعموا أنه ابن الله، وجعلوه إلاها، ولهذا حذر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمته من هذا المنزلق الخطير، وتواضع واتصف بالعبودية لله وحده لا شريك له، وشرفه الله -عز وجل- بالرسالة.
رجال السند: الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، والزُّهْرِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، هم أئمة ثقات
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٤٤٥). (٢) في بعض النسخ الخطية " جعل الرحمة مئة رحمة ". (٣) في بعض النسخ الخطية " ثم أمسك " وعند البخاري " فأمسك " والكل صحيح. (٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٤٦٩) ومسلم حديث (٢٧٥٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٧٥٠).