" أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ حِينَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ بِعَتَاقَةٍ "(١).
رجال السند:
الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو الدراوردي لا بأس به، وهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، هي زوجة هشام بن عروة، جدها الزبير بن العوام، ثقة روى لها الستة، وأَسْمَاءُ بِنتُ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنها.
الشرح:
في بعض النسخ عقد للعتاقة والصدقة بابا قال:" بَابُ الأمْرِ بالصَّدَقَةِ وَالعَتَاقَةِ عِنْدَ الكُسُوف " وهو عمل مستحب للتقرب إلى الله -جل جلاله- بما في المقدور، والعتاقة في هذا الزمان قد تكون مستحيلة، فيلجأ إلى أبواب الخير من الصدقات الجارية، والصدقة على الفقراء وغير ذلك.
أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، هو النهدي صدوق تقدم، وزَائِدَةُ، هو ابن قدامة، وهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وفَاطِمَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَسْمَاءُ، رضي الله عنها.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٥١٩، وطرفه: ٨٦) ومسلم حديث (٩٠٥) ولم أقف عليه في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، والمراد بالعتاقة: الصدقة. (٢) ليس في بعض النسخ الخطية. (٣) رجاله ثقات، وانظر سابقه.