عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو ابن أبي شيبة، ثَنَا عَبْدَةُ، هو ابن سليمان بن حاجب أبو محمد ثقة، وسَعِيدٍ، هو ابن أبي عروبة، وقَتَادَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
يستحب في الاستسقاء رفع اليدين في الدعاء، ومواضع الدعاء، ومن مواضع الدعاء: بعد ركعتي الطواف، وعند الصفا والمروة، وعند الجمرتين، وبعرفات وبالمشعر الحرام، رفعا خفيفا، وإن اختلف العلماء في رفع اليدين في الدعاء فإن الجواز أحرى، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه، أن يردهما صفرا» فيستحب رفع اليدين افتقارا إلى الله -جل جلاله-، وطلبا لفضله وكرمه، ولكن من غير مبالغة في رفع اليدين.
خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ومَالِكٌ، ونَافِعٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، -رضي الله عنه-.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٣١) ومسلم حديث (٨٥٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥١٦). (٢) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٨٧٧) ومسلم حديث (٨٤٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٨٥).