زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، هو أبو وهب الرقي، وزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، هو الرهاوي، وجُنَادَةُ، هو ابن أبي خالد الشامي، سكت عنه الإمامان، وهو من أفراد الدارمي، تفرد عنه ابن أبي أنيسة، ومَكْحُولٌ، وأَبو إِدْرِيسَ، هو الخولاني، هم أئمة ثقات، وجنادة لحديث شاهد، وأَبو الدَّرْدَاءِ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذه بشارة عاجلة للمحافظين على الصلاة، ولاسيما صلاة العشاء والفجر، ويشهد لهذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»(٢).
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٣١٠ - باب كَرَاهِيَةِ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ
(١) فيه جنادة بن أبي خالد الشامي، سكت عنه الإمامان: البخاري وأبو حاتم (التاريخ ١/ ٦٣، والجرح ٢/ ٥١٥) وانظر: القطوف (٨٩٧/ ١٤٨٢). (٢) أبو داود حديث (٥٦١). (٣) فيه عبد الله بن صالح، أرجح أنه حسن الحديث، وأخرجه أبو داود حديث (٩١٠) والنسائي (١١٩٥) وضعفه الألباني عندهما.