سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، هو الطيالسي، وشُعْبَةُ، وعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مَوْهَبٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ، هم سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، هو الطيالسي، وشُعْبَةُ، وعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبوه، هو أبو قتادة -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا فيه بيان لأهمية حقوق الناس، وأن عدم أدائها يمنع من صلاة الفضلاء على الميت المدان؛ لأن صلاة الفضلاء فيها نوع تزكية، «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ» فلما احتمل أبو قتادة -رضي الله عنه- ذلك، وأكد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه ملتزم بالوفاء صلى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفي رواية قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «هما عليك حق الغريم، وبرئ الميت» قال: نعم، فصلى عليه ومع هذا لم يسلم المدين؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقي أبا قتادة من الغد، وقال:«ما فعل الديناران؟» قال: يا رسول الله، إنما مات أمس، ثم لقيه من الغد، فقال:«ما فعل الديناران؟» فقال: يا رسول الله، قد قضيتهما، فقال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الآن، بردت عليه جلده»(١).