يَحْيَى بْنُ بِسْطَامَ، هو ابن حريث البصري، كان قدريا داعية إلى القدر، لا تحل الرواية عنه لهذه العلة، ولما في روايته من المناكير التي تخالف رواية المشاهير، ولَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ويَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وأَبو الْخَيْرِ، اسمه مرثد بن عبد الله اليزني من حمير، وكان ثقة له فضل وعبادة، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد النساء الأجنبيات والاتي غاب عنهن أزواجهن؛ لأن الشيطان يسعى لمثل هذه الحالات فيوقع في المعصية، وإذا كان الحمو وهو أخو الزوج، وكذلك كل قريب للزوج يمنع من الدخول على نساء القرابة فغيره من باب أولى، ووصف أخو الزوج بالموت لشدة خطورته إذ لا يستنكر دخوله بحكم القرابة، فدخوله على نساء قرابته خطر عظيم، والشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم.
سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ:«اصْرِفْ بَصَرَكَ»(٢).
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٢٣٢) ومسلم حديث (٢١٧٢) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٠٣). (٢) الحديث رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢١٥٩).