مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، هو العبدي، وسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، هو الثوري، وسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، هو أبو يحيى الحضرمي، هم أئمة ثقات تقدموا، وحُجْرُ أَبو (٢) الْعَنْبَسِ، هو ابن عنبس الحضرمي، مخضرم ثقة، ولم تصح تخطئة شعبة في رواية هذا الحديث، ووَائِلُ (٣) ابْنُ حُجْرٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
الحديث رجاله ثقات، وهذا دليل على الجهر بالتأمين؛ لأنه يتفق مع الأمر بالمزامنة مع تأمين الإمام، ولولا هذا لم يكن لتحري المأمون مزامنة الإمام.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢١٧ - باب التَّكْبِيرِ عِنْدَ كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ
(١) وأخرجه الترمذي حديث (٢٤٨) وقال: حديث وائل بن حجر حديث حسن، وأبو داود حديث (٩٣٢) وهو من طريق العلاء بن صالح، وليس علي بن صالح) والنسائي حديث (٨٧٩) وابن ماجه حديث (٨٥٥) وصححه الألباني عندهم. (٢) في بعض النسخ الخطية " ابن " وكلا هما صحيح، فاسم أبيه كنيته. (٣) في (ت) أبي وائل، وهو خطأ.