سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وشُعْبَةُ، وعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، هو الأنصاري كوفي ثقة، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
قوله:" لباب " المراد الصفوة من الصحابة -رضي الله عنهم-، وهذا يدل على عدم الوجوب، وإنما هي نافلة لمن يريد، قوله:" فيبتدرون السواري " المراد أنهم يقومون بعد الأذان فيجعلون السواري سترة لصلاة النافلة، فيصلون ما شاء الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتام الصلاة.
سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، هو ابن حسان، ومُحَمَّدٌ، هو ابن سيرين، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
الشرح:
المراد سنة صلاة الفجر، فالأصل فيها التخفيف، وما يفعله بعض المصلين من إطالة السجود فيها خلاف السنة، وانظر التالي.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١٤٨١ - (٢) حَدّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَعْدَ مَا يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَكَانَتْ سَاعَةً لَا أَدْخُلُ فِيهَا عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- "(٢).
(١) ت: فيه انقطاع بين محمد بن سيرين وعائشة. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١١٧٣) ومسلم حديث (٧٢٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤١٩).