مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، هو أبو كريب، ويَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وشُعْبَةُ، وعَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ مَيْسَرَةَ، وكُرْدُوسٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، والرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ بَدْر، قال الدارمي: هو علي، -رضي الله عنه-.
الشرح:
لعل المجلس فيه من القصص ما هو حق، كالقصص المذكور في كتاب الله -عز وجل-، وهو ما عد من أخبار الأمم السابقة وذكر الرسل عليهم السلام، وذكر ما لاقوا في سبيل دعوة أممهم إلى الخير والهدى، وكذلك ما ورد في السنة من ذلك.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١١٧٧ - باب لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، هو كاتب الليث صدوق تقدم، واللَّيْثُ قَالَ: وعُقَيْلٌ، هو ابن خالد، وابْنُ شِهَابٍ، وسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، وهم أئمة ثقات تقدموا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
فيه تحذير المؤمن من الغفلة، وحثه على الفطنة واليقظة في الأمور، قال الخطابي رحمه الله:" هذا لفظه خبر، ومعناه أمرٌ، يقول: ليكن المؤمن حازما حذرا لا يؤتى من ناحية الغفلة، فيحرج مرة بعد أخرى، وقد يكون ذلك في أمر الدين، كما يكون في أمر الدنيا وهو أولاهما بالحذر "(٢).
(١) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، أرجح أن حديثه حسن، وأخرجه البخاري حديث (٦١٣٣) ومسلم حديث (٢٩٩٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٨٨٧). (٢) أعلام الحديث شرح صحيح البخاري (٣/ ٢٢٠٢).