أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وزُهَيْرٌ، هو ابن معاوية، هما إمامان ثقتان، والْعَلَاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، هو ابن رافع الأسدي ثقة، وعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وطَلْحَةُ ابْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ، أبو حمزة الكوفي، تابعي وثقه النسائي، روى له الستة عدا مسلم، وحُذَيْفَةُ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
ليس في الدعاء بين السجدتين صيغة لا يجوز غيرها، بل يجوز أن يدعو بما شاء مما يتفق مع الكتاب والسنة وهذا الدعاء منه.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢٥٣ - باب النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، هو ابن أبي خلف، ابْنُ عُيَيْنَةَ، هو سفيان، وسُلَيْمَانُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
(١) في بعض النسخ الخطية " يا أيها " وكلاهما صحيح. (٢) أي: جدير. (٣) سنده حسن، وأخرجه ومسلم حديث (٤٧٩) وأبو داود حديث (٤٧٩) والنسائي حديث (١٠٤٥) وصححه الألباني.