يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وسُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما، وعَلْقَمَةُ ابْنُ مَرْثَدٍ، هو أبو الحارث الحضرمي، كوفي إمام ثقة، روى له الستة، والْقَاسِمُ ابْنُ مُخَيْمِرَةَ، هو الهمداني ثقة له أحاديث، وعَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهما.
الشرح:
المراد أن المسلم إذا كان له نوع طاعة لله -عز وجل-، وهو في صحة وعافية، ثم أوثقه الله -عز وجل- بالمرض، وعجز عما كان يفعل من الطاعات، فإن الله -جل جلاله- يتفضل ويحسن إليه فيأمر الملائكة عليهم السلام، بحفظ ما كان يعمله في حال صحته، فسبحان الغني الحميد، المحسن الغفور الودود، أكرم الأكرمين من لا تنفعه طاعة ولا تضره معية، نسأله أن يشملنا بعفوه وكرمه وإحسانه.
(١) أعلام الحديث شرح صحيح البخاري (٣/ ٢١٢٤). (٢) رجاله ثقات، لكن في سماع القاسم من عبد الله بن عمرو كلام، وأخرجه أحمد حديث (٦٤٨٢). (٣) ليس في بعض النسخ الخطية، واستدرك في هامش نسخة أخرى. (٤) في بعض النسخ الخطية " عبيدة " وهو خطأ.