الكبر محرم على المؤمنين؛ لأن من صفات الله -عز وجل-، كما في سورة الحشر، وفي الحديث القدسي «الكبرياء ردائي، والعزة ولذلك يهان المتكبرون يوم القيامة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يحشر المتكبرون يوم القيامة، أمثال الذر، في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار، حتى يدخلوا سجنا في جهنم، يقال له: بولس، فتعلوهم نار
الأنيار، يسقون من طينة الخبال، عصارة أهل النار» (٣).
(١) ليس في بعض النسخ الخطية. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (١٥٧٣) وصحح رواية الكنز بدل الكبر، وابن ماجه حديث (٢٤١٢) وصححه الألباني. (٣) أحمد حديث (٦٦٧٧). (٤) رجاله ثقات، وأخرجه النسائي حديث (١٩٦٠) وابن ماجه حديث (٢٤٠٧) وصححه الألباني عندهما، والترمذي حديث (١٠٦٩) وقال: حسن صحيح.