عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وأَبُو عَوَانَةَ، ومَنْصُورٌ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.
الشرح:
الصحيح أن النذر لا يأتي بخير ولا يدفع شرا، ولذلك كرهه العلماء؛ لأن فيه رائحة الشرط على الله -عز وجل-، والله فعال لما يريد، وأمره نافذ، ولكن الأفضل، عدم النذر، ويدعو الله -عز وجل- ليحقق حاجته، فإن استجيب له، فله أن يعمل ما شاء من الطاعات شكرا لله -عز وجل- عملا بقول الله -عز وجل-:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}(٢).
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٨٠٨ - باب النَّهْيِ عَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٦٠٨) ومسلم حديث (١٦٣٩) (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٦٢). (٢) من الآية (٧) من سورة إبراهيم. (٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٦٧٩) ومسلم حديث (١٦٤٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٦٧).