ليس هذا خاصا بابنة رسول الله وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، بل هو توجيه للأمة كلها، ولذلك رواه علي -رضي الله عنه- ولم يستأثر به، فحري بكل من علمه أن يحرص عليه كما حرص عليه -رضي الله عنه- حتى في ليلة صفين ليلة القتال بينه وبين معاوية رضي الله عنهما.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
١٠٩٦ - باب مَا يَقُولُ إِذَا انْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، ورِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وحُذَيْفَةُ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد أن نوم الإنسان هو الموتة الصغرى، إن شاء الله -عز وجل- قبض روحه في نومه، وإن شاء ردها إليه، والمسلم لا يأمن هجمة الموت في المنام، فإذا استيقظ حمد الله -عز وجل- على رد روحه وأمده بالحياة.