سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، هو العنقزي لا بأس به تقدم، وشُعْبَةُ، وأَبو بِشْرٍ، وسَعِيدُ ابْنُ جُبَيْرٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
الشرح:
خاطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه -رضي الله عنهم- بأنهم أحق؛ لأن قوم موسى -عليه السلام- غيروا وبدلوا فيما جاء به، وآمن به نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقه، وتبعته الأمة في ذلك، وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء شكرا لله على أن نجي موسى -عليه السلام- ومن آمن به من فرعون وقومه.
رجال السند: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، وابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، هو محمد، والزُّهْرِيُّ، وعُرْوَةُ، هو بن الزبير، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
(١) يخاطب أصحابه -رضي الله عنهم-، وهو خطاب للأمة كلها. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٠٠٤) ومسلم حديث (١١٣٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٦٩٢).