وكان بيتها في دار أسامة، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- معها، فلقيه رجلان من الأنصار فنظرا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم أجازا، وقال لهما النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تعاليا إنها صفية بنت حيي» قالا: سبحان الله يا رسول الله، قال:«إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا»(١).
لقد وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمة إلى علاج كيد الشيطان في الصلاة فإذا لبّس على المصلي فلم يعلم كم صلى فإنه يسجد وهو جلس سجدتين تصح بهما صلاته، ويرد كيد الشيطان، والحمد لله على سماحة الإسلام.