أَبُو الْوَلِيدِ، هو الطيالسي، وشُعْبَةُ، هما إمامان تقدما، وطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، هو اليامي كوفي إمام ثقة ثبت، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْسَجَةَ، هو الهمداني كوفي قليل الحديث، تابعي ثقة روى له الأربعة، والْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
انظر ما تقدم في تسوية الصفوف، وزاد «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ، أَوِ الصُّفُوفِ الأُوَلِ» وهذا يستدعي الحرص على الصلاة في الصف الأول، ولأهمية فضل الصف الأول قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه»(٢)، وهذا حث على التسابق إلى الصف الأول، ولكن يجب عدم مضايقة السابقين، إذ يأت المتأخر ويتخطى الصفوف، وهذا في حد ذاته خطأ، ثم يزاحم السابقين في الصف الأول، مع عدم وجود فرجة يمكن أن يتقدم لها، عفى الله عنا وعنهم.