سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وشُعْبَةُ، وعَمْرُو بْنِ دِينَارٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وجَابِرُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ومُعَاذٌ، -رضي الله عنهم-.
الشرح:
هذا خروج عن الوسطية والرفق بالمصلين، ولذلك أغلظ الرسول -صلى الله عليه وسلم- اللوم ووصف بما يدل على أن فعل معاذ -رضي الله عنه- فيه تنفير للناس وفتنة لهم تصرفهم عن شهود الجماعة لعدم مراعاة الكبير والضعيف وذا الحاجة، وانظر ما تقدم برقم ١٢٩٢.
أَبُو الْوَلِيدِ، هو الطيالسي، وشُعْبَةُ، وزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، أبو مالك الثعلبي، كوفي ثقة روى له الشيخان، وعَمُّهُ، هو قطبة بن مالك -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا من التوسط فسورة ق: آياتها خمس وأربعون آية ليس فيها طول، وانظر ما تقدم.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٧٠٠) ومسلم حديث (٤٦٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢٦٦). (٢) ليست في (ت، ك). (٣) الآية (١٠) من سورة: ق، والحديث رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٤٥٧). (٤) لا فرق فقد أخبر بالآية التي سمعها أول وهلة، ولا ينافي قراءته للسورة كاملة.