هذا وصف لحال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخطبة، وهي حال الأئمة اليوم والحمد لله على الاتباع، وفي الجلوس راحة الخطيب والفصل بين الخطبتين، وانظر ما تقدم.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، هو عبثر بن القاسم، وحُصَيْنٌ، هو ابن عبد الرحمن، هم ثقات تقدموا، وعُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ، هو أبو زهير -رضي الله عنه-، وبِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ، هو ابن الحكم كان ثقة قليل الحديث.
الشرح:
المراد أن رفع اليدين في الدعاء خلاف السنة، لكن يشير بأصبعه، ويجوز رفع اليدين في مواضع انظر ما تقدم برقم ١٥٦٨ وشرحه.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٦٢). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٧٤).