الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ، هو القرشي صدوق تقدم، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ، هو المعافري صدوق تقدم، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، سماه الطبراني ابن أبي زينب، لم أقف على ترجمته، ومَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو الخثعمي مختلف في صحبته، وحَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ، هو الفهري -رضي الله عنه-.
الشرح:
فيه أن كل ما يمر بالمجاهد في سبيل الله -عز وجل-، يصب في رضوان الله عليه، وتكريمه له، ولا ثواب أعظم من دخول الجنة إلا لذة النظر إلى وجه الله الكريم.
(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٧٩٤) ومسلم حديث (١٨٨١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢٣٥). (٢) في بعض النسخ الخطية " سهل " وهو تصحيف.