سبحان الحكيم العليم رب العرش العظيم، إذ جعل آخر من يموت ملك الموت الذي قضى الله -عز وجل- على كل مخلوق، فلما نفذ أمر الله -عز وجل- كان من أمر الله -جل جلاله-، أن يحكم بخلود أهل الجنة فيها، وخلود أهل النار بعد الشفاعة فيها، خلود لا نهاية له، اللهم إني أسألك أن تجعلني من الخالدين في الفردوس الأعلى من الجنة، بفضلك ورحمتك إنك على كل شيء قدير.
عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وشُعْبَةُ، هما إمامان ثقتان تقدموا، وسِمَاكٌ، صدوق تقدم، والنُّعْمَانُ ابْنُ بَشِيرٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
اللهم صل وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، كم هو ناصح للأمة، وكم هو حريص على فوزهم بالجنة، ونجاتهم من النار، المحفوفة بالشهوات ودواعيها، ولذلك كرر النذارة لهم -صلى الله عليه وسلم-.