ليس اعلى الإطلاق، وإنما يكون ممنوعا إذا قلت المواد الاستهلاكية احتاج الناس إليها، فالمحتكر في هذه الحال يضر بالناس وهو آثم؛ لأن الدافع إلى الاحتكار هو الجشع، والرغبة في بيع ما يحتاجه الناس بأضعاف مضاعفة، وهو من أكل أموال الناس بالباطل، ولاسيما في هذا العصر فيجب على أولياء الأمور حماية المستهلكين في المجتمع، واجتثاث الجشع وأهله.