أبي عروبة، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو الْمَلِيحِ، هو عامر بن أسامة الهذلي ثقة له أحاديث، وأَبوه، أسامة بن عمير الهذلي له صحبة -رضي الله عنه-.
الشرح:
اختلف العلماء في جلود السباع فذهب جماعة إلى أنها نجسة ولذلك لا تطهر بالدباغ، وفرق جماعة بين جلود ما يؤكل لحمة وما لا يؤكل، فقالوا بطهارة جلود ما يؤكل لحمه دون ما لا يؤكل لجمه، وقال آخرون كل الجلود تطهر بالدباغ إلا الخنزير باتفاق، والكلب على خلاف، وهو الصحيح.
قال الترمذي: لا نعلم أحدا قال: عن أبي المليح، عن أبيه، غير سعيد بن أبي عروبة، ثم أورده من طريق يزيد بن الرشك، عن أبي المليح مرسلا، وقال: هذا أصح، حديث (١٧٧١).