عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وأَبو الزُّبَيْرِ، هو محمد بن مسلم، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهُ، هو مولى آل حجير بن أبي إهاب المكي ثقة، وجُبَيْرُ ابْنُ مُطْعِمٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
فيه أن الطواف على مدار الساعة، وهو كذلك لم يتوقف إلا في أحداث جرت تعدا فيها قوم حدود الله، وتسببوا بإيقاف الطواف كالقرامطة، والحجاج، وجهيمان.
مُسَدَّدٌ، ويَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وعُبَيْدُ اللَّهِ، ونَافِعٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.
الشرح: وذي طوى: هو اليوم حي من أحياء مكة يسمى الزاهر، وكان ابن عمر رضي الله عنهما شديد التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كل أفعاله، وليس المبيت بذي طوى
(١) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٨٦٨) وقال: حسن صحيح، وأبو داود حديث (١٨٩٤) والنسائي حديث (٥٨٥) وابن ماجه حديث (١٢٥٤) وصححه الألباني عندهم. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٥٧٤) ومسلم حديث (١٢٥٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧٩١، ٧٩٢).